رغبة ملحة لاستعمال الإنترنت على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية والتأخر عن العمل.
ويحذر الخبراء من الإفراط في الاعتماد على أساليب علاج تقوم على تدريب من يعانون من "الإدمان الرقمي" على الاستخدام الواعي لمواقع التواصل الاجتماعي، أو تلك التي تعتمد على دفع هؤلاء للإقامة في أماكن لـ "التخلص من السموم الرقمية"، دون أن يهتم المعالجون بمتابعة حالات مرضاهم بعد ذلك.
التعليق على الصورة، إدمان مواقع التواصل الاجتماعي "أسوأ" من إدمان الكحول أو المخدرات "لأنه يتضمن قدرا أكبر من التفاعل ولا توجد وصمة عارٍ تلحق بمن يعانون منه"
سمات شخصية المراهق في البحث عن الإثارة الحسية في كل جديد وغريب.
أضبط آلية التوقف الفوري عند انتهاء الوقت المحدد؛ تمتلك الكثير من الهواتف الذكية خاصية تحديد وقت معين لتطبيقات معينة، بعد انتهاء ذلك الوقت ستوقف فورًا. عمل خطط جديدة لقضاء وقت ممتع ومفيد، مثل الانضمام إلى انشطة جديدة مع الأصدقاء أو القيام بالأعمال التطوعية لاستغلال ذلك الوقت.
ظهور بعض المشكلات، مثل: اضطرابات النوم أو الاكتئاب والتوتر.
يشعر معظم الناس أنَّ استخدامهم للأجهزة الإلكترونية أصبح إدماناً؛ لكنَّهم يمتنعون عن طلب المساعدة وعلاج الإدمان الرقمي نتيجة للأسباب الآتية:
وفي هذا الإطار، تركز شركة "أوف تايم"، وهي مؤسسة تصف نفسها كأول شركة ناشئة في عصر ما بعد التكنولوجيا ومقرها برلين، على تحقيق هدف إعادة التوازن الرقمي. وتعمل هذه الشركة على مساعدة عملائها على التحكم في نمط استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، عبر تطبيقات إلكترونية أعدتها في هذا الشأن.
إليك الآن: ماذا تعرف عن الإنترنت المظلم والإنترنت العميق؟
إدمان الإنترنت هو مصطلح شامل يُغطّي مجموعة من السلوكيات الَّتي تتلخَّص جميعها في عدم القُدرة على التَّحكّم في مُعدَّل استخدام الإنترنت.
من جانب آخر، فإن الإنترنت العميق يشكل تهديدًا خطيرًا على المستوى الأمني والإجرامي؛ فهذا الجزء المظلم من الشبكة العنكبوتية يحتوي على مضامين إرهابية وأنشطة إجرامية محظورة، وقد أصبحت هذه المواقع والمنصات بؤرة لتجنيد الأفراد وتسهيل الأنشطة الإرهابية والإجرامية.
وبالتالي، قد يجد اللاعب نفسه يقضي ساعات طويلة من اللعب مُتجاهلًا الأنشطة الأخرى الهامة في حياته.
أما على المستوى المجتمعي، فتقع على عاتق الحكومات والمؤسسات التربوية والصحية مسؤولية التصدي لهذه المشكلة؛ نون وذلك من خلال تطوير برامج توعوية وتثقيف للمواطنين، حول خطورة الإدمان الرقمي والإنترنت العميق، كما ينبغي على هذه الجهات وضع سياسات وتشريعات تنظم استخدام التكنولوجيا والإنترنت، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة في توجيه الأبناء والحد من الإدمان.
كما أنَّها تساعد على التخلص من المشاعر والطاقة السلبية؛ ومن ثَمَّ تُحفِّز العقل على التفكير السليم المنطقي والإيجابي، فضلاً عن ذلك فإنَّ الرياضة تساعد على تحسين الصحة الجسدية واللياقة البدنية التي تتراجع مع الإدمان الرقمي.
Comments on “The الإدمان الرقمي Diaries”